لمحة تاريخية عن جماعة مهدية
يعود تأسيس جماعة مهدية إلى سنة 1966 ميلادية، عندما قامت قبيلة السفيان في القرن الثامن عشر ببناء ضريح دفينهم المنصورية بوعسرية على الضفة اليسرى لواد ارضم في مدخل باب تيسرة. ومن هنا بدأت تتشكل النواة الأولى للتجمع السكني لهذه الإقليم. وقد تعززت هذه النشأة بإقدام السلطان مولاي إسماعيل (1672- 1727م) ببناء قصبة البواخر قرب ضريح المنصورية بوعسرية حيث استوطن هناك خمسون (50) جنديا من عبيد البخاري، وقد كانت هذه القصبة بمثابة ثكنة عسكرية على أبواب باب تيسرة كأحد أهم الممرات لطريق السلطان. وبهذا أصبحت المنصورية تؤدي وظيفة ثلاثية : اقتصادية ودينية وعسكرية. أما المنطقة الذي توجد بها الإقليم حاليا فقد عرفت باسم (ظهر الشماخ) نسبة إلى مقر اجتماع كبار أهل القبيلة المعروفين بالشماخ، حيث كانوا يخططون في وسائل الدفاع ضد القبائل المجاورة. وقد ذهب البعض إلى ذكر سبب هذه التسمية نسبة لأبي جرير الشماخ ذلك الأموي الذي دس السم إدريس الأزهر لما هرب من زرهون ووصل جبل عين بودرى أعطى لهذه المنطقة بظهره متوجها لوجدة فسمي المكان بظهر الشماخ ويقصدون بالمكان الذي ظهر فيه واتجه شرقا. ومع تعاقب السنين أصبح مكان تجمعهم هذا يعرف ب (أكبار) أو كبار الذي يعني مكان التجمع باللغة الأمازيغية أو الجماعة وقد سميت الإقليم بهذا الاسم الذي ما زال متداولا لدى سكان البادية لحد الساعة.
في إطار سياسة القرب وتماشيا مع استراتيجيتنا في خلق قنوات التواصل البناء مع كافة شرائح مدينتنا العزيزة، قام مجلس جماعة مهدية بخلق منصة إلكترونية بغية تقديم أجود الخدمات...
اليوم
الأسبوع
الشهر
السنة
جماعة مهدية
info@mehdya.ma
44 22 36 36 05 (212+)